الخميس، 18 يونيو 2009

اسماء الزهور

أرجوان : صبغ احمر اسم نبات .

أزهار : نور كل نبات .

أزاهير : جمع زهر.

أفنان : أغصان فروع الشجرة .

أنوار : جمع نور وهو الضوء أيا كان وما يبين الأشياء وجمع نور وهو الزهر أو الأبيض منه .

أوراد : جمع ورد .

بنان : رياض مزهرة .

بيلسان : شجر أبيض الزهر عريضه يزرع للتزيين وله منافع مختلفة .

تاله : نخلة صغيرة .

جلنار : زهر الرمان .

جورية : نسبة إلى الورد الجوري الشدي الحمرة .

جيهان : زعفران .

خزامى : زهر من فصيلة الزنبقيات طيبة الرائحة .

خزامي : نبات طيب عطر الرائحة .

خضاب : الحناء .

خميلة : غابة ذات اشجار ملتفة .

داليا : زهرة الدالية .

دالية : شجرة الكرم .

دومة : شجرة اللبان الضخمة .

رفيف : السوسن الندي .

رندا رنده : شجر طيب الرائحة طويل العمر .

رندة : واحدة الرند وهو شجر طيب الرائحة من شجر البادية وقد جعل منها الأقدمون رمزا للنصر ،نبات عطري طيب الرائحة.

روز : الورد الجوري.

ريانة : المرتوية الأغصان .

ريحانه : طاقة أو حزمة من ريحان وهو نبات سهلي طيب الرائحة أو هو كل نبات كذلك ،معناه طيبة الرائحة حسنة السمعة من النباتات المزهرة ذات الرائحة الطيبة ،من الريحان وهو نبات طيب الرائحة .

زهرة : نور النبات وبرعمه أو الأصغر منه ، زُهْرة البياض النير الإشراق وصفاء اللون شديد اللمعان .

زهور : معناه ورود أقمار أفراح تلألؤ ،جمع زهرة النور والوضاءة .

زينب: معناه شجر حسن المنظر طيب الرائحة ،واحدته زينبة .

زهيرة : تصغير زهرة .

سمار : نبات عشبي.

سنابل : الجزء الذي يتكون فيه الحب من النبات .

فتنة : نبات عطري زهرة اصفر .

كرمة : واحدة الكرم العنب .

لبانة : شجرة اللبان .

لبنى : شجرة لها لبن كالعسل .

مروة : اسم لانواع مختلفة من الرياحين .

منور : شجرة زهرة ابيض.

نرجس: نبت تشبه به الأعين أصله بصل صفاره وورقه شبيه بورق الكراث عليه زهر أبيض معناه نوع من الزهور ذات الرائحة العبقة الطيبة.

نردين : معناه نبات طيب الرائحة.

نرمين : زهرة .

نعناعة : نبات بري ذو رائحة عطرة .

نبرمان : مفردة تركية تعني الوردة البيضاء .

ورد

وردة

ورود

ياسمين : من الرياحين من فصيلة الياسمينيات ذكية الرائحة ومبنسطة الأوراق ذات اللونين الأبيض والأصفر تستعمل في العطارة ،معناه نبات متسلق ذو أزهار طيبة الرائحة.

الورد يساعد على الأسترخاء

الورد يساعد على الأسترخاء



الورد يملك قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب,

ليس فقط لمنظره الجميل بل لرائحته الفواحة.

واشنطن:- اكتشف باحثون مختصون أنّ أزهار الورد المتواضعة تملك خصائص مهدئة ومسكنة،

مما يجعلها أساساً مهماً في العلاجات العطرية الحديثة.

وأوضح علماء الأعصاب في مؤسسة شيكاغو لبحوث وعلاجات الطعم والرائحة؛

أنّ للورد قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب والعصبية والانزعاج،

ليس فقط بمنظره الجميل بل برائحته الفواحة.

(يعني ياريت كل اللي يسوقو سيارات انهم يحطو لهم كل يوم باقه عشان مايلعنو في خلق الله):
D

وينصح هؤلاء الباحثون الشخص الغاضب بوضع قطرتين من زيت الورد على منديل وتنفس رائحته بعمق

لعدة دقائق، ليشعر بعدها بالهدوء والاسترخاء.

وينتج من الورد ثلاثة منتجات تستخدم طبياً هي زيت الورد وماء الورد والبتلات المجففة.

وكان قد حُضّر ماء الورد للمرة الأولى في القرن العاشر الميلادي، وهو يستخدم كمادة منكهة للمأكولات،

ومادة مطرية للأيدي المصابة بالتقشر أو لبشرة الوجه، أما زيته فيتميز برائحته,

وهوعبارةعن مادة ذات لون أصفر باهت يشوبها أحياناً الاخضرار.

وقد استخدمت بتلات الورد منذ القدم لخصائصها القابضة والمقوية،

خاصة في حالات نزف الرئتين والسعال ولمعالجة أمراض الحلق والفم المتقرح.

كما يمكن استخدام منقوع البتلات المجففة أو مهروس البتلات الطازجة مع قليل من الماء الساخن،

ثم تصفية السائل الناتج وخلطه مع العسل.

ويشير الخبراء أيضاً إلى أنّ عسل الورد الذي يصنع من خلط العسل المصفى

مع المستخلص السائل لبتلات الورد يفيد في معالجة أمراض اللثة وقروح الفم.

تلقي الورود.. يبعث السعادة ويذهب الاكتئاب

تلقي الورود.. يبعث السعادة ويذهب الاكتئاب

أكدت بعض الدراسات الحديثة التي أجريت في جامعة نيوجيرسي الأميركية أن تلقي الأزهار يجعلنا نشعر بأننا أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين، ويعزز رغبتنا في إقامة علاقات اجتماعية ويزيد من شعورنا بالرضا عن حياتنا بشكل عام، والأهم من ذلك كله أن الأزهار التي نتلقاها يمكن أن تخلصنا من الاكتئاب بعض الوقت.

وفي التجربة الثالثة حسب صحيفة الأهرام، فقد أرسلت باقات من الزهور إلى 104 أشخاص من الجنسين، وتبين من الدراسات جميعها أن الأزهار أدت إلى تحسين مزاج كل من تلقاها، وقد تم التأكد من ذلك عمليا عن طريق إخضاع كل الأشخاص المعنيين لاختبارات بعد تلقيهم الأزهار وقد شعروا جميعا بأنهم أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين وأكثر سعادة.

هذا فيما يتعلق بمحاربة الاكتئاب بالأزهار أما كيف نحارب الاكتئاب بالغذاء فقد أكد أطباء مختصون في الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوهوب" الأمريكية إمكانية معالجة حالات معينة من الاكتئاب بتعديل العادات الغذائية والتزام في تناول بعض أنواع الفيتامينات والمعادن وأحماض أمينية معينة تشكل المواد الخام للمواد العصبية الناقلة، مثل مادة السيروتونين الدماغية. أو تناول الأغذية التي تحتوي على هذه المواد.

ويقول الباحثون أن فيتامينات "ب 16"، و "ب 12 " و سي إلى جانب حامض الفوليك وعنصر المغنيسيوم قد تخفف من شدة الاكتئاب أو تحسن الصحة العامة في بعض الحالات، مشيرين إلى إمكانية استخدام الأحماض الأمينية مثل "تايروسين" و"فينيل ألانين" و "تربتوفان" في الكثير من الحالات كبدائل فعالة للأدوية المضادة للكآبة.

وفي الوقت الحاضر ربطت دراسات كثيرة بين انخفاض استهلاك السمك والمعدلات العالية لحالات الاكتئاب الخطير: والاضطراب ثنائي القطب، واكتئاب ما بعد الولادة، والميل للانتحار.

ويقول الدكتور جوزيف هيبلن الأخصائي- النفساني في معاهد الصحة الوطنية- الذي أجرى دراسات عدة حول هذا الأمر: إن أمراض القلب والاكتئاب ترتبط في كثير من الأحيان ارتباطاً شديداً. وأضاف أنهم ربما أصبحوا على معرفة بالأسباب في الوقت الحاضر.

وبالنسبة للاكتئاب الخطير، يبدو أن أحماض أوميجا 3 تنجح بشكل جزئي لأنها تسهل على المستقبلات في خلايا الدماغ معالجة الإشارات ذات الصلة بالمزاج، القادمة من العصبونات القريبة. ويمكن للدهون ذاتها مقاومة الاضطراب النفسي المزدوج (الذي يشمل الهوس والاكتئاب).

علاج الورد لتخفيف الالم

وما زالت الورود في مكانها الأول لتخفيف الألم

تغنى البشر على مر العصور بالورود، واعتبروها رمزا للجمال، وقدموها للحبيبة عندما أرادوا التعبير عن قوة الشعور وصدقه، والمرأة الجميلة توصف بأنها وردة وأنها ذات شذى مثلها، وأيضا فإن الورود هي مفتاح حل النزاع وتخفيف الغضب، لذا فليس غريبا الاكتشاف الذي توصل إليه الباحثون في كندا أن الروائح العطرة المنبعثة من الورود وأزهار اللوز قد تساعد في تنشيط حاسة الشم وتخفيف الألم، خاصة عند السيدات.
الألم هنا محسوس وليس الألم المعنوي فقط، إذ وجد هؤلاء الباحثون أن الروائح العطرة تساهم في تقليل الشعور بالألم، وتعمل على تحسين المزاج، الأمر الذي يساعد في عملية الشفاء والتعافي من المرض.
ولاحظ فريق البحث في جامعة كوبك، بعد مراقبة درجات الإحساس بالألم، عند 20 رجلا و20 امرأة، طلب منهم غمر أيديهم في ماء ساخن، بقدر تحملهم، أثناء شم روائح مختلفة ومتنوعة، أن السيدات اللاتي شممن روائح عطرة مثل خلاصة اللوز سجلن درجات ألم أقل، بينما زادت الروائح الكريهة، مثل رائحة الخل، من شدة آلامهن.
ولم يلحظ العلماء نفس هذه النتائج عند الرجال، إذ لم تؤثر الروائح، سواء كانت جيدة أو مزعجة على مدى تحملهم للألم.
وأشار هؤلاء الباحثون إلى أن كلا الجنسين سجلا شعورا أفضل عند شم الروائح العطرة، بينما جعلت الروائح الكريهة مزاجهم أسوأ، منوهين إلى أن هذا الأثر على الشعور والمزاج ليس هو الذي يغير إدراك السيدات للألم، وإلا كان على الرجال أن يستجيبوا بنفس الطريقة.
ولفت الخبراء إلى أن السيدات بشكل عام، أكثر حساسية للروائح من الرجال، ولكن هذا لا يفسر سبب شعور السيدات بألم أقل مع الروائح العطرة.
وأوضح الأخصائيون أن الإحساسات الحلوة والسارة تنشط منطقة القشرة الأمامية من الدماغ، المستخدمة للشم والتذوق، لذلك فمن المحتمل أن الروائح تغيّر المعالجة الحسية للمس والألم والحرارة، بالتأثير على هذه المنطقة في دماغ المرأة، معربين عن اعتقادهم بأن الاستجابة العالية للروائح عند النساء ترجع إلى البرمجة البيولوجية الطبيعية لأجسامهن المسؤولة عن تمييزهن لروائح أطفالهن والتفاعل معها.
وأفاد الباحثون في الدراسة، التي نشرتها مجلة "نيوساينتست" العلمية أن عملية إدراك الألم تختلف بين الرجال والنساء ويعود السبب في ذلك إلى بعض الفروق الوراثية أو إلى شيء آخر يتعلق بالسلوكيات المكتسبة بالتعلم إذ تملك السيدات حد ألم منخفض وقدرة أقل على التحمل مشيرين إلى أن استجابتهن للعقاقير المخدرة تختلف أيضا، فعلى سبيل المثال لا يكون عقار المورفين فعالا في تسكين الألم عند النساء كما هو عند الرجال .

زيت الورد.. إذا كنت حزينة

زيت الورد.. إذا كنت حزينة!!

Hana Al-Ramli

تحتوي الزيوت العطرية على مركبات عطرية زيتية مركزة من النباتات العطرية، ولها خصائص علاجية متعددة. وهي تستخلص عادة بالتقطير من الفواكه، الأزهار، الأعشاب، الأشجار والتوابل.

ولكل زيت تركيبته الكيميائية الخاصة التي تمد الجسم بنوع معين من القدرة الشفائية، ويتم ذلك عن طريق تحفيز وتثبيط قدرات الجسم العلاجية الذاتية الكامنة فيه، وتدخل الزيوت إلى الجسم عن طريق الجلد والاستنشاق. ويبدو أن للروائح تأثيرا على الخلايا الدماغية وخصوصا تلك المختصة بالذاكرة والعواطف، مما يؤدي إلى تحسن في الجسم والنفس والعواطف.

وللزيوت العطرية فوائد أخرى منها العناية بالبشرة والحفاظ عليها. ولكن هناك طرقا آمنة لاستعمال الزيوت العطرية ولا بد من معرفتها ومراعاتها وأهمها ما يلي:

أولا، لا يجوز شرب أي من الزيوت العطرية أو استخدامها داخليا.
ثانيا، على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كارتفاع الضغط مراجعة الطبيب قبل الشروع في استعمالها، كما ينطبق الشيء ذاته على النساء الحوامل، والأطفال وكبار السن.
ثالثا، على الأشخاص ذوي البشرة الحساسة إجراء فحص تحسس قبل الاستعمال وذلك بوضع الزيت المعني مخففا على منطقة صغيرة من الجلد للتأكد من عدم حدوث تحسس.
رابعا، علينا تجنب منطقة الأعين أثناء الاستعمال.

إن هناك مجموعة من الزيوت العطرية ولكل منها خصائصه وفوائده الخاصة وسنقوم باستطلاعها لكل زيت على حدة.


زيت الورد ( rose oil)

من أكثر الزيوت أناقة ، ملطف للبشرة وشاد لها ، يساعد في تلطيف المزاج خصوصا في حالات الحزن والتوتر ، ينشط القلب والدورة الدموية ، وملطف جيد للجهاز التناسلي الأنثوي ، هذا بالإضافة إلى أن رائحته محببة وتغني عن استعمال العطور .

طرق الاستعمال :

-
يستعمل بالاستحمام ، وذلك بإضافة 4-7 نقاط إلى ماء الحوض .
-
المساج وذلك بتخفيفه مع زيت الجوجوبا بإضافة 4 نقاط من زيت الورد إلى كل 10 مليليتر من زيت الجوجوبا .

موانع الاستعمال ، في الأشهر الأربعة الأولى للحمل ، يفضل استشارة الطبيب قبل استعماله.

الاحلام والزهور

رؤية الزهور التي لا تعرف اسمها يؤول إلى رؤية أناس مختلفة الملابس .

رؤية الزهور الزكية الرائحة يؤول إلى الثناء الحسن خصوصاً لمن شمه .

رؤية زهور لا رائحة لها يؤول إلى هماً أو أمراً لا يدوم لصاحب الرؤيا .

رؤيا الزهرة الواحدة الحسنة المفدرة تؤول بالدنيا مهما واجه من حوادث فهو يؤوب بحياته لقوله تعالى " زهرة الحياة الدنيا ".

رؤية زهر اللسان يؤول إلى المال وكسبه.

رؤية زهر الخشخاش يؤول إلى مال هنيء وربما نال الرائي هناء ومسرة.

رؤية زهر الحرمل فإنه يؤول بالثناء الحسن خصوصا لمن أكله.

رؤية زهر ما ينبت في الأرض بغير ساق مثل الفرع والبطيخ وما أشبه ذلك فإنه

يؤول بعدم ثبوت الرائي فيما هو فيه من خير أو شر.

من رأى أنه يشم نرجسا فإنه يكون منشرا باحسان وخير وإن رأى نرجسا كثيراً في الأرض فإنه يدل على زيادة عياله.

من رأى أنه أعطى نرجسا لأحد أقربائه فإنه يدل على بقائه.

رؤية زهرة الياسمينا على شجرة في وقته فإنه يدل على حصول ولد.

رؤية زهور الياسمين مقطوفا من شجره فإنه يدل على الهم والغم.

ومن رأى أنه أعطى باقة ياسمين فإنه يدل على وقوع كلام بينهما.

رؤية أزهار الأشجار في وقتها فهو خير ومنفعة وقضاء حاجة.

رؤية الجلنار يؤول بعرس أو جارية حسناء.

رؤية زهر الاجاص والمشمش والسفرجل يؤول بكلام لطيف يسمعه الرائي.

من رأى أنه يأكل زهرا من شجر في وقته وأوانه فإنه يؤول بكلام حسن .

من رأى أنه شم شيئا من تلك الأزهار فإنه يؤول بالمدح له والثناء عليه .

ابن سينا يستعين بالورد لمعالجة الأمراض

ابن سينا يستعين بالورد لمعالجة الأمراض

بدأ اسبوع مفاجآت الزهور.. وتزينت دبي بأجمل الباقات: الشوارع، مراكز التسوق، الواجهات.. كلها تتنافس لتسعد المقيمين والزوار بمنظر يريح العين ويسعد النفس.

لكن المنافسة بين الزهور شأن آخر، فالورد يتباهى بجماله، و القرنفل بأوراقه المطرزة، والليلك بلونه البهي، والتوليب بأناقته والجاردينيا برائحتها والفل بازراره التي تزين الاعناق.

من أين أتت هذه الزهور، وهل هي فقط للزينة أم انها تساهم ايضا في معالجة بعض الحالات المزعجة؟ دعونا نقوم بجولة في الحقول، وفي التاريخ وعادات الشعوب.. لقد سبقنا الشعراء والمؤرخون والرسامون، ولا يجوز أن نتأخر عن اثراء معلوماتنا بما كتبوه ولونوه وزينوا به المكتبات والجدران والمتاحف.

أميرة الزهور من دون منازع.. اسطورة الحدائق والبساتين.. ملكة النباتات التي تتوج كل صباح على انغام زقزقة العصافير في سمفونية تتجدد مع طراوة الندى وتتألق عند المغيب.

في أوراقها تخبئ أسرارها.. وتكشفها لمن يرعاها ويرويها.. في الأعراس هي العروس، وفي المختبرات هي الطبيب.. الوانها لا تحصى ولا تعد، روائحها تألقت في زجاجات من العطر الثمين، وفي كثير من الأحيان استبدلوا بها الاحجار الكريمة على تيجان الرؤوس.

تغنى بها الشعراء وخصص الرسامون لألوانها أجمل اللوحات.. ملوك العصور الغابرة حملوها معهم في قبورهم، وبقيت باقات الورد تحتفظ بعطرها ورونقها في نعش توت عنخ آمون وكأنها قطفت في الأمس: لقد ارادت زوجته ان تعبر لها عن صدق عاطفتها تجاهه فوجدت في الورد أجمل لغة تخاطبه به وهو في رحلته الأبدية.

لكن عالمها ليس للشعراء فقط، فقد الهمت علماء النبات والكيمياء واطباء الماضي والحاضر. فقد ذكر الطبيب العربي ابن سينا انه عالج الكثير من حالات بصق الدم بمربى الورد. وفي البرتغال تم شفاء زوجة نائب الملك من داء السل بعلاج استمر سبعة أشهر بمربى الورد، حتى انها ازدادت جمالا بعد ان شفيت.

ينفرد الشرق بأجمل أنواع الورد، وعلى شواطئ المتوسط تنمو أجمل الاصناف. من هنا حملها تيبو دو شامبان وروبرت دي بري وزرعاها في شمال فرنسا، لكن الاطباء اليونانيين كانوا قد ادركوا فوائدها ولطالما وصفوها كمنشط فعال، وكانت الرومانيات تستخدمن بودرة الورد المطحون بعد الحمام، ويمسحن بزيت الورد جفونهن، ويتناولن بعض الحبات المصنوعة من اوراقها للمحافظة على رائحة فم منعشة.