الخميس، 18 يونيو 2009

اسماء الزهور

أرجوان : صبغ احمر اسم نبات .

أزهار : نور كل نبات .

أزاهير : جمع زهر.

أفنان : أغصان فروع الشجرة .

أنوار : جمع نور وهو الضوء أيا كان وما يبين الأشياء وجمع نور وهو الزهر أو الأبيض منه .

أوراد : جمع ورد .

بنان : رياض مزهرة .

بيلسان : شجر أبيض الزهر عريضه يزرع للتزيين وله منافع مختلفة .

تاله : نخلة صغيرة .

جلنار : زهر الرمان .

جورية : نسبة إلى الورد الجوري الشدي الحمرة .

جيهان : زعفران .

خزامى : زهر من فصيلة الزنبقيات طيبة الرائحة .

خزامي : نبات طيب عطر الرائحة .

خضاب : الحناء .

خميلة : غابة ذات اشجار ملتفة .

داليا : زهرة الدالية .

دالية : شجرة الكرم .

دومة : شجرة اللبان الضخمة .

رفيف : السوسن الندي .

رندا رنده : شجر طيب الرائحة طويل العمر .

رندة : واحدة الرند وهو شجر طيب الرائحة من شجر البادية وقد جعل منها الأقدمون رمزا للنصر ،نبات عطري طيب الرائحة.

روز : الورد الجوري.

ريانة : المرتوية الأغصان .

ريحانه : طاقة أو حزمة من ريحان وهو نبات سهلي طيب الرائحة أو هو كل نبات كذلك ،معناه طيبة الرائحة حسنة السمعة من النباتات المزهرة ذات الرائحة الطيبة ،من الريحان وهو نبات طيب الرائحة .

زهرة : نور النبات وبرعمه أو الأصغر منه ، زُهْرة البياض النير الإشراق وصفاء اللون شديد اللمعان .

زهور : معناه ورود أقمار أفراح تلألؤ ،جمع زهرة النور والوضاءة .

زينب: معناه شجر حسن المنظر طيب الرائحة ،واحدته زينبة .

زهيرة : تصغير زهرة .

سمار : نبات عشبي.

سنابل : الجزء الذي يتكون فيه الحب من النبات .

فتنة : نبات عطري زهرة اصفر .

كرمة : واحدة الكرم العنب .

لبانة : شجرة اللبان .

لبنى : شجرة لها لبن كالعسل .

مروة : اسم لانواع مختلفة من الرياحين .

منور : شجرة زهرة ابيض.

نرجس: نبت تشبه به الأعين أصله بصل صفاره وورقه شبيه بورق الكراث عليه زهر أبيض معناه نوع من الزهور ذات الرائحة العبقة الطيبة.

نردين : معناه نبات طيب الرائحة.

نرمين : زهرة .

نعناعة : نبات بري ذو رائحة عطرة .

نبرمان : مفردة تركية تعني الوردة البيضاء .

ورد

وردة

ورود

ياسمين : من الرياحين من فصيلة الياسمينيات ذكية الرائحة ومبنسطة الأوراق ذات اللونين الأبيض والأصفر تستعمل في العطارة ،معناه نبات متسلق ذو أزهار طيبة الرائحة.

الورد يساعد على الأسترخاء

الورد يساعد على الأسترخاء



الورد يملك قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب,

ليس فقط لمنظره الجميل بل لرائحته الفواحة.

واشنطن:- اكتشف باحثون مختصون أنّ أزهار الورد المتواضعة تملك خصائص مهدئة ومسكنة،

مما يجعلها أساساً مهماً في العلاجات العطرية الحديثة.

وأوضح علماء الأعصاب في مؤسسة شيكاغو لبحوث وعلاجات الطعم والرائحة؛

أنّ للورد قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب والعصبية والانزعاج،

ليس فقط بمنظره الجميل بل برائحته الفواحة.

(يعني ياريت كل اللي يسوقو سيارات انهم يحطو لهم كل يوم باقه عشان مايلعنو في خلق الله):
D

وينصح هؤلاء الباحثون الشخص الغاضب بوضع قطرتين من زيت الورد على منديل وتنفس رائحته بعمق

لعدة دقائق، ليشعر بعدها بالهدوء والاسترخاء.

وينتج من الورد ثلاثة منتجات تستخدم طبياً هي زيت الورد وماء الورد والبتلات المجففة.

وكان قد حُضّر ماء الورد للمرة الأولى في القرن العاشر الميلادي، وهو يستخدم كمادة منكهة للمأكولات،

ومادة مطرية للأيدي المصابة بالتقشر أو لبشرة الوجه، أما زيته فيتميز برائحته,

وهوعبارةعن مادة ذات لون أصفر باهت يشوبها أحياناً الاخضرار.

وقد استخدمت بتلات الورد منذ القدم لخصائصها القابضة والمقوية،

خاصة في حالات نزف الرئتين والسعال ولمعالجة أمراض الحلق والفم المتقرح.

كما يمكن استخدام منقوع البتلات المجففة أو مهروس البتلات الطازجة مع قليل من الماء الساخن،

ثم تصفية السائل الناتج وخلطه مع العسل.

ويشير الخبراء أيضاً إلى أنّ عسل الورد الذي يصنع من خلط العسل المصفى

مع المستخلص السائل لبتلات الورد يفيد في معالجة أمراض اللثة وقروح الفم.

تلقي الورود.. يبعث السعادة ويذهب الاكتئاب

تلقي الورود.. يبعث السعادة ويذهب الاكتئاب

أكدت بعض الدراسات الحديثة التي أجريت في جامعة نيوجيرسي الأميركية أن تلقي الأزهار يجعلنا نشعر بأننا أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين، ويعزز رغبتنا في إقامة علاقات اجتماعية ويزيد من شعورنا بالرضا عن حياتنا بشكل عام، والأهم من ذلك كله أن الأزهار التي نتلقاها يمكن أن تخلصنا من الاكتئاب بعض الوقت.

وفي التجربة الثالثة حسب صحيفة الأهرام، فقد أرسلت باقات من الزهور إلى 104 أشخاص من الجنسين، وتبين من الدراسات جميعها أن الأزهار أدت إلى تحسين مزاج كل من تلقاها، وقد تم التأكد من ذلك عمليا عن طريق إخضاع كل الأشخاص المعنيين لاختبارات بعد تلقيهم الأزهار وقد شعروا جميعا بأنهم أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين وأكثر سعادة.

هذا فيما يتعلق بمحاربة الاكتئاب بالأزهار أما كيف نحارب الاكتئاب بالغذاء فقد أكد أطباء مختصون في الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوهوب" الأمريكية إمكانية معالجة حالات معينة من الاكتئاب بتعديل العادات الغذائية والتزام في تناول بعض أنواع الفيتامينات والمعادن وأحماض أمينية معينة تشكل المواد الخام للمواد العصبية الناقلة، مثل مادة السيروتونين الدماغية. أو تناول الأغذية التي تحتوي على هذه المواد.

ويقول الباحثون أن فيتامينات "ب 16"، و "ب 12 " و سي إلى جانب حامض الفوليك وعنصر المغنيسيوم قد تخفف من شدة الاكتئاب أو تحسن الصحة العامة في بعض الحالات، مشيرين إلى إمكانية استخدام الأحماض الأمينية مثل "تايروسين" و"فينيل ألانين" و "تربتوفان" في الكثير من الحالات كبدائل فعالة للأدوية المضادة للكآبة.

وفي الوقت الحاضر ربطت دراسات كثيرة بين انخفاض استهلاك السمك والمعدلات العالية لحالات الاكتئاب الخطير: والاضطراب ثنائي القطب، واكتئاب ما بعد الولادة، والميل للانتحار.

ويقول الدكتور جوزيف هيبلن الأخصائي- النفساني في معاهد الصحة الوطنية- الذي أجرى دراسات عدة حول هذا الأمر: إن أمراض القلب والاكتئاب ترتبط في كثير من الأحيان ارتباطاً شديداً. وأضاف أنهم ربما أصبحوا على معرفة بالأسباب في الوقت الحاضر.

وبالنسبة للاكتئاب الخطير، يبدو أن أحماض أوميجا 3 تنجح بشكل جزئي لأنها تسهل على المستقبلات في خلايا الدماغ معالجة الإشارات ذات الصلة بالمزاج، القادمة من العصبونات القريبة. ويمكن للدهون ذاتها مقاومة الاضطراب النفسي المزدوج (الذي يشمل الهوس والاكتئاب).

علاج الورد لتخفيف الالم

وما زالت الورود في مكانها الأول لتخفيف الألم

تغنى البشر على مر العصور بالورود، واعتبروها رمزا للجمال، وقدموها للحبيبة عندما أرادوا التعبير عن قوة الشعور وصدقه، والمرأة الجميلة توصف بأنها وردة وأنها ذات شذى مثلها، وأيضا فإن الورود هي مفتاح حل النزاع وتخفيف الغضب، لذا فليس غريبا الاكتشاف الذي توصل إليه الباحثون في كندا أن الروائح العطرة المنبعثة من الورود وأزهار اللوز قد تساعد في تنشيط حاسة الشم وتخفيف الألم، خاصة عند السيدات.
الألم هنا محسوس وليس الألم المعنوي فقط، إذ وجد هؤلاء الباحثون أن الروائح العطرة تساهم في تقليل الشعور بالألم، وتعمل على تحسين المزاج، الأمر الذي يساعد في عملية الشفاء والتعافي من المرض.
ولاحظ فريق البحث في جامعة كوبك، بعد مراقبة درجات الإحساس بالألم، عند 20 رجلا و20 امرأة، طلب منهم غمر أيديهم في ماء ساخن، بقدر تحملهم، أثناء شم روائح مختلفة ومتنوعة، أن السيدات اللاتي شممن روائح عطرة مثل خلاصة اللوز سجلن درجات ألم أقل، بينما زادت الروائح الكريهة، مثل رائحة الخل، من شدة آلامهن.
ولم يلحظ العلماء نفس هذه النتائج عند الرجال، إذ لم تؤثر الروائح، سواء كانت جيدة أو مزعجة على مدى تحملهم للألم.
وأشار هؤلاء الباحثون إلى أن كلا الجنسين سجلا شعورا أفضل عند شم الروائح العطرة، بينما جعلت الروائح الكريهة مزاجهم أسوأ، منوهين إلى أن هذا الأثر على الشعور والمزاج ليس هو الذي يغير إدراك السيدات للألم، وإلا كان على الرجال أن يستجيبوا بنفس الطريقة.
ولفت الخبراء إلى أن السيدات بشكل عام، أكثر حساسية للروائح من الرجال، ولكن هذا لا يفسر سبب شعور السيدات بألم أقل مع الروائح العطرة.
وأوضح الأخصائيون أن الإحساسات الحلوة والسارة تنشط منطقة القشرة الأمامية من الدماغ، المستخدمة للشم والتذوق، لذلك فمن المحتمل أن الروائح تغيّر المعالجة الحسية للمس والألم والحرارة، بالتأثير على هذه المنطقة في دماغ المرأة، معربين عن اعتقادهم بأن الاستجابة العالية للروائح عند النساء ترجع إلى البرمجة البيولوجية الطبيعية لأجسامهن المسؤولة عن تمييزهن لروائح أطفالهن والتفاعل معها.
وأفاد الباحثون في الدراسة، التي نشرتها مجلة "نيوساينتست" العلمية أن عملية إدراك الألم تختلف بين الرجال والنساء ويعود السبب في ذلك إلى بعض الفروق الوراثية أو إلى شيء آخر يتعلق بالسلوكيات المكتسبة بالتعلم إذ تملك السيدات حد ألم منخفض وقدرة أقل على التحمل مشيرين إلى أن استجابتهن للعقاقير المخدرة تختلف أيضا، فعلى سبيل المثال لا يكون عقار المورفين فعالا في تسكين الألم عند النساء كما هو عند الرجال .

زيت الورد.. إذا كنت حزينة

زيت الورد.. إذا كنت حزينة!!

Hana Al-Ramli

تحتوي الزيوت العطرية على مركبات عطرية زيتية مركزة من النباتات العطرية، ولها خصائص علاجية متعددة. وهي تستخلص عادة بالتقطير من الفواكه، الأزهار، الأعشاب، الأشجار والتوابل.

ولكل زيت تركيبته الكيميائية الخاصة التي تمد الجسم بنوع معين من القدرة الشفائية، ويتم ذلك عن طريق تحفيز وتثبيط قدرات الجسم العلاجية الذاتية الكامنة فيه، وتدخل الزيوت إلى الجسم عن طريق الجلد والاستنشاق. ويبدو أن للروائح تأثيرا على الخلايا الدماغية وخصوصا تلك المختصة بالذاكرة والعواطف، مما يؤدي إلى تحسن في الجسم والنفس والعواطف.

وللزيوت العطرية فوائد أخرى منها العناية بالبشرة والحفاظ عليها. ولكن هناك طرقا آمنة لاستعمال الزيوت العطرية ولا بد من معرفتها ومراعاتها وأهمها ما يلي:

أولا، لا يجوز شرب أي من الزيوت العطرية أو استخدامها داخليا.
ثانيا، على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كارتفاع الضغط مراجعة الطبيب قبل الشروع في استعمالها، كما ينطبق الشيء ذاته على النساء الحوامل، والأطفال وكبار السن.
ثالثا، على الأشخاص ذوي البشرة الحساسة إجراء فحص تحسس قبل الاستعمال وذلك بوضع الزيت المعني مخففا على منطقة صغيرة من الجلد للتأكد من عدم حدوث تحسس.
رابعا، علينا تجنب منطقة الأعين أثناء الاستعمال.

إن هناك مجموعة من الزيوت العطرية ولكل منها خصائصه وفوائده الخاصة وسنقوم باستطلاعها لكل زيت على حدة.


زيت الورد ( rose oil)

من أكثر الزيوت أناقة ، ملطف للبشرة وشاد لها ، يساعد في تلطيف المزاج خصوصا في حالات الحزن والتوتر ، ينشط القلب والدورة الدموية ، وملطف جيد للجهاز التناسلي الأنثوي ، هذا بالإضافة إلى أن رائحته محببة وتغني عن استعمال العطور .

طرق الاستعمال :

-
يستعمل بالاستحمام ، وذلك بإضافة 4-7 نقاط إلى ماء الحوض .
-
المساج وذلك بتخفيفه مع زيت الجوجوبا بإضافة 4 نقاط من زيت الورد إلى كل 10 مليليتر من زيت الجوجوبا .

موانع الاستعمال ، في الأشهر الأربعة الأولى للحمل ، يفضل استشارة الطبيب قبل استعماله.

الاحلام والزهور

رؤية الزهور التي لا تعرف اسمها يؤول إلى رؤية أناس مختلفة الملابس .

رؤية الزهور الزكية الرائحة يؤول إلى الثناء الحسن خصوصاً لمن شمه .

رؤية زهور لا رائحة لها يؤول إلى هماً أو أمراً لا يدوم لصاحب الرؤيا .

رؤيا الزهرة الواحدة الحسنة المفدرة تؤول بالدنيا مهما واجه من حوادث فهو يؤوب بحياته لقوله تعالى " زهرة الحياة الدنيا ".

رؤية زهر اللسان يؤول إلى المال وكسبه.

رؤية زهر الخشخاش يؤول إلى مال هنيء وربما نال الرائي هناء ومسرة.

رؤية زهر الحرمل فإنه يؤول بالثناء الحسن خصوصا لمن أكله.

رؤية زهر ما ينبت في الأرض بغير ساق مثل الفرع والبطيخ وما أشبه ذلك فإنه

يؤول بعدم ثبوت الرائي فيما هو فيه من خير أو شر.

من رأى أنه يشم نرجسا فإنه يكون منشرا باحسان وخير وإن رأى نرجسا كثيراً في الأرض فإنه يدل على زيادة عياله.

من رأى أنه أعطى نرجسا لأحد أقربائه فإنه يدل على بقائه.

رؤية زهرة الياسمينا على شجرة في وقته فإنه يدل على حصول ولد.

رؤية زهور الياسمين مقطوفا من شجره فإنه يدل على الهم والغم.

ومن رأى أنه أعطى باقة ياسمين فإنه يدل على وقوع كلام بينهما.

رؤية أزهار الأشجار في وقتها فهو خير ومنفعة وقضاء حاجة.

رؤية الجلنار يؤول بعرس أو جارية حسناء.

رؤية زهر الاجاص والمشمش والسفرجل يؤول بكلام لطيف يسمعه الرائي.

من رأى أنه يأكل زهرا من شجر في وقته وأوانه فإنه يؤول بكلام حسن .

من رأى أنه شم شيئا من تلك الأزهار فإنه يؤول بالمدح له والثناء عليه .

ابن سينا يستعين بالورد لمعالجة الأمراض

ابن سينا يستعين بالورد لمعالجة الأمراض

بدأ اسبوع مفاجآت الزهور.. وتزينت دبي بأجمل الباقات: الشوارع، مراكز التسوق، الواجهات.. كلها تتنافس لتسعد المقيمين والزوار بمنظر يريح العين ويسعد النفس.

لكن المنافسة بين الزهور شأن آخر، فالورد يتباهى بجماله، و القرنفل بأوراقه المطرزة، والليلك بلونه البهي، والتوليب بأناقته والجاردينيا برائحتها والفل بازراره التي تزين الاعناق.

من أين أتت هذه الزهور، وهل هي فقط للزينة أم انها تساهم ايضا في معالجة بعض الحالات المزعجة؟ دعونا نقوم بجولة في الحقول، وفي التاريخ وعادات الشعوب.. لقد سبقنا الشعراء والمؤرخون والرسامون، ولا يجوز أن نتأخر عن اثراء معلوماتنا بما كتبوه ولونوه وزينوا به المكتبات والجدران والمتاحف.

أميرة الزهور من دون منازع.. اسطورة الحدائق والبساتين.. ملكة النباتات التي تتوج كل صباح على انغام زقزقة العصافير في سمفونية تتجدد مع طراوة الندى وتتألق عند المغيب.

في أوراقها تخبئ أسرارها.. وتكشفها لمن يرعاها ويرويها.. في الأعراس هي العروس، وفي المختبرات هي الطبيب.. الوانها لا تحصى ولا تعد، روائحها تألقت في زجاجات من العطر الثمين، وفي كثير من الأحيان استبدلوا بها الاحجار الكريمة على تيجان الرؤوس.

تغنى بها الشعراء وخصص الرسامون لألوانها أجمل اللوحات.. ملوك العصور الغابرة حملوها معهم في قبورهم، وبقيت باقات الورد تحتفظ بعطرها ورونقها في نعش توت عنخ آمون وكأنها قطفت في الأمس: لقد ارادت زوجته ان تعبر لها عن صدق عاطفتها تجاهه فوجدت في الورد أجمل لغة تخاطبه به وهو في رحلته الأبدية.

لكن عالمها ليس للشعراء فقط، فقد الهمت علماء النبات والكيمياء واطباء الماضي والحاضر. فقد ذكر الطبيب العربي ابن سينا انه عالج الكثير من حالات بصق الدم بمربى الورد. وفي البرتغال تم شفاء زوجة نائب الملك من داء السل بعلاج استمر سبعة أشهر بمربى الورد، حتى انها ازدادت جمالا بعد ان شفيت.

ينفرد الشرق بأجمل أنواع الورد، وعلى شواطئ المتوسط تنمو أجمل الاصناف. من هنا حملها تيبو دو شامبان وروبرت دي بري وزرعاها في شمال فرنسا، لكن الاطباء اليونانيين كانوا قد ادركوا فوائدها ولطالما وصفوها كمنشط فعال، وكانت الرومانيات تستخدمن بودرة الورد المطحون بعد الحمام، ويمسحن بزيت الورد جفونهن، ويتناولن بعض الحبات المصنوعة من اوراقها للمحافظة على رائحة فم منعشة.

أزهار الأرض نشأت أولاً في البحار

أزهار الأرض نشأت أولاً في البحار

اكتشف باحثون احافير ازهار تعود الى 125 مليون سنة على الاقل، هي الاقدم المعروفة حتى الان، ما يبعث على الاعتقاد بان نباتات الازهار التي تكسو كوكبنا منشأها مائي،

كما جاء في دراسة نشرت أمس الأول. وأوضح عالم النبات الاحاثي ديفيد ديلشر من جامعة فلوريدا في جينسفيل وصاحب الاكتشاف الذي نشرت مجلة ساينس تفاصيله ان هذه الاحافير الاتية من شمال شرق الصين تعود لنبتة كانت تنمو في اعماق البحار. وقدمت دراسة هذه النبتة الاحفورية معلومات اولية عن كيفية تطور نمو النباتات الزهرية الاولى في القدم لتصبح بالشكل الذي نعرفه اليوم كما قال الباحث. وهذه النبتة كانت بعلو نحو خمسين سنتيمترا وقد توزعت بذورها على الارجح مع التيارات لتصل الى مياه غير عميقة حيث كانت تنبت وتنمو على ما أوضح الباحث ايضا. وكانت النبتة التي عثر عليها في منطقة غنية بالاحافير في شمال شرق بكين، تنمو على الارجح في بحيرة قليلة العمق بجوار ديناصورات وتماسيح وسلاحف واسماك من العصر الطباشيري الاول. ووجودها قد يعود الى العصر الجوراسي خلال الحقبة الثانوية. وذكر من جهته وليام كريبيت مدير قسم بيولوجيا النبات في جامعة كورنيل (نيويورك) ان «منشأ وطريقة نمو نبتات الازهار يبقيان من الاسئلة الكبرى في علم الاحاثة وبيولوجيا تطورها». واضاف ان «هذا الاحفور يشكل اول دليل على البذر (كاسيات) الذي كان اساس جميع البذار الاخرى ولكنه لا يدخل في اي مجموعة صنفية حديثة للبذر، ما يجعل منه من اهم ان لم يكن اهم احفور لنبتة زهرية تكتشف حتى الآن». والبذر او الكاسيات هي نبتة زهرية تغلف بذيرتها تماما بحبات الفاكهة. وقد اكتشف الاحفور في الصين من قبل فلاحين قدموه هبة لاحد المشاركين في الابحاث. وهو اكمل بشكل واضح من اي احفور اخر مكتشف في المنطقة نفسها قبل اربع سنوات ودرسه ايضا البرفسور ديلشر.

الزهور في عهد الفراعنة

الزهور في عهد الفراعنة

فى عهد الفراعنة أتخذ الإنسان الزراعه وسيلة للتعايش وكسب الرزق وذلك لخصوبة الأرض التى كان يرويهاالنيل ويخصبها بطميه وكان للأزهار أثر عميق فى نفوسهم فقاموا بجمعها فى مكان معين وعملوا على تنسيقهــا ولقــد أشارت النقوش الموجودة على الآثار المصرية القديمة بأن المصريين القدماء أول من فكر فى أنشــاء البساتــين وفـــى الأستفادة من المواقع الممتازة وكان القدماء المصريين ينشئون بساتينهم على ضفـاف النيل ولقد نبغ الكثــير منهـم فى فن تنسيق البساتين

كماإنهم قدسوا زهرة اللوتس ووضعــوا الازهار فى المعابــد المقدسة لهــم وكأنهــم أرادوا بالازهــار والنخيـل الـباسق وتماثيـل المعابــد كسـب المكـان جـلالاورهبــــــة وجمالا ومن أهـــم النباتـات الخشبيــة التى كانـــــت موجــودة فى هـــذا العصـــــــــر
الجميــــز -اللبـــــخ -الســــرو-التــــلال -الصفصـــــاف-الفتنـــــــــة

الزهور في عهد الفراعنة

الزهور في عهد الفراعنة

فى عهد الفراعنة أتخذ الإنسان الزراعه وسيلة للتعايش وكسب الرزق وذلك لخصوبة الأرض التى كان يرويهاالنيل ويخصبها بطميه وكان للأزهار أثر عميق فى نفوسهم فقاموا بجمعها فى مكان معين وعملوا على تنسيقهــا ولقــد أشارت النقوش الموجودة على الآثار المصرية القديمة بأن المصريين القدماء أول من فكر فى أنشــاء البساتــين وفـــى الأستفادة من المواقع الممتازة وكان القدماء المصريين ينشئون بساتينهم على ضفـاف النيل ولقد نبغ الكثــير منهـم فى فن تنسيق البساتين

كماإنهم قدسوا زهرة اللوتس ووضعــوا الازهار فى المعابــد المقدسة لهــم وكأنهــم أرادوا بالازهــار والنخيـل الـباسق وتماثيـل المعابــد كسـب المكـان جـلالاورهبــــــة وجمالا ومن أهـــم النباتـات الخشبيــة التى كانـــــت موجــودة فى هـــذا العصـــــــــر
الجميــــز -اللبـــــخ -الســــرو-التــــلال -الصفصـــــاف-الفتنـــــــــة

الزهور في عهد الفراعنة

الزهور في عهد الفراعنة

فى عهد الفراعنة أتخذ الإنسان الزراعه وسيلة للتعايش وكسب الرزق وذلك لخصوبة الأرض التى كان يرويهاالنيل ويخصبها بطميه وكان للأزهار أثر عميق فى نفوسهم فقاموا بجمعها فى مكان معين وعملوا على تنسيقهــا ولقــد أشارت النقوش الموجودة على الآثار المصرية القديمة بأن المصريين القدماء أول من فكر فى أنشــاء البساتــين وفـــى الأستفادة من المواقع الممتازة وكان القدماء المصريين ينشئون بساتينهم على ضفـاف النيل ولقد نبغ الكثــير منهـم فى فن تنسيق البساتين

كماإنهم قدسوا زهرة اللوتس ووضعــوا الازهار فى المعابــد المقدسة لهــم وكأنهــم أرادوا بالازهــار والنخيـل الـباسق وتماثيـل المعابــد كسـب المكـان جـلالاورهبــــــة وجمالا ومن أهـــم النباتـات الخشبيــة التى كانـــــت موجــودة فى هـــذا العصـــــــــر
الجميــــز -اللبـــــخ -الســــرو-التــــلال -الصفصـــــاف-الفتنـــــــــة

فوائد الزهور في الحضارات القديمة

فوائد الزهور في الحضارات القديمة

تجفف الزهرة والأوراق فــي الظل وليس تحت أشعة الشمــــس وتحتوي عائلة البنفسج علي أكثر من مئتي صنف تقريبــاً، وهـــي موزعــة بــين المناطق المعتدلة والاستوائية، تزورها الأنواع من الفراشات التـــي تتغذي كلياً علي البنفسج.
ذُكر البنفسج مرات عدة في كتابات هوميروس وفرجيل، واستعمل الاثينيون هذـه الزهــــرة لتعديل الغضب ولجلب النوم والراحة، ولإراحة القلب وتقويته. ويذكر الاغريقي pliny عن مرهم مصنوع من جذور البنفسج والخل لمعالجة النقرس وأمراض الطحال ويذكر بأن الأكاليل المصنوعة من البنفسج تطرد بخار الكحول والصداع والدوخة.
بعد نابوليون استعمل البنفسج وما زال يستعــمل فـــي الطبخ، خصوصاً لدي الفرنسيــين، أما بالنسبة الي الرومان فيذكر عــن شـــراب يصنــع من زهور البنفســج كانـــوا يشربونه بكثرة.

أول المعرفة بالورد

أول المعرفة بالورد

المصدر: سلسلة مقالات " من التــراث "

جريدة القبس الكويتية – يناير 1997

كانت معرفة العرب بالورد الجوري الأحمر، معرفة لاحقة، إذ حدثت بعد دخولهم بلاد الشام، وبلاد الأندلس، حيث الحدائق والبساتين. وحيث انتشرت حياة الرفاه واللهو، وتطورت الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والفكرية في عهد الدولة الأموية أولا، ثم في عهد الدولة العباسية، ودولة الأندلس فحدث الإختلاط بين الشعوب، وتمت مبادلة المعارف والحضارات واكتسب العرب وسائل جديدة في طرق الحياة والفكر والحكم والعيش وغيرها. ونعتقد انه نتيجة ذلك، تعرف العرب، من ضمن ما تعرفوا عليه، إلى الورد، كزهرة من الأزاهير التي زينوا بها حدائقهم وقصورهم، واغلب الظن أنهم تعرفوا عليها بواسطة الفرس، الذين دخلوا في الإسلام ولعبوا دورا مهما في الحياة السياسية والإجتماعية والثقافية للدولة الإسلامية.

والدليل على اعتقادنا هذا، إجماع المؤلفين وجميع المراجع والمؤلفات والكتب، على أن الورد، وجد أولا في بلاد فارس المعروفة اليوم بإيران ، ووجد بشكل خاص في جبال القوقاز الشرقية وفي مناطق كردستان، ففيها أجمل أنواع الورد الذي غرس في البساتين والحدائق منذ ما قبل ألفين وثلاثة آلاف سنة.

نبتة برية

وقبل أن تتعهد يد الإنسان الورد بالتهذيب والتشذيب والتلقيح في البساتين والرياض، وقبل أن تزرعه وتهتم به وترويه وتؤصله، وجد الورد نبتة برية في أرياف المناطق التي ذكرنا فوجد في نواحيها وجبالها بصفة طبيعية، ونبت كغيره من النباتات والأزاهير البرية التي خلقها الله وقدمها للإنسان، واكبر هذه الورود حجما، أكثرها عطرا وأريجا، تلك التي تنبت طبيعيا في الإقليم الغربي من إيران منذ أزمان غابرة، وخاصة في بلدة جور الجبلية، والتي نسب إليها الورد الجوري وهو الورد الأحمر ذو الرائحة العطرة.

وقد يكون هذا من أسباب شهرة إيران والمناطق المجاورة لها بعيد النيروز، الذي يحتفل به في الحادي والعشرين من مارس من كل عام، وهو عيد بداية الربيع، حيث تجري الإحتفالات الشعبية مع موسم تفتح الأزاهير والورود. وكذلك الأمر مع الأكراد الذين يعتبرون النيروز عيدا وطنيا يحتفلون به كل عام على طريقتهم الخاصة وحسب طقوس وأعراف وتقاليد جروا على ممارستها منذ مئات السنين ونقلوها معهم من جبال كردستان الى مناطق إنتشارهم وسكناهم.

رفيقة الإنسان

إذا كان الورد في أوله نبتة طبيعية، فسرعان ما تعرف إليها الناس، وأخذوا في الإهتمام بها، فنقلوها إلى مدنهم وقراهم، واهتموا في العناية بها فزرعوها في حدائقهم الخاصة، فأصبحت رفيقة الإنسان وجليسه، ومصدر جمال له ولما حوله، ومن بلاد فارس تسربت الوردة إلى أرجاء المعمورة، وانتقلت خلال مئات السنين من بلد إلى آخر، فقطعت رحلة طويلة، عبر السهول والوديان.

وعلى الأرجح فإن الوردة انتقلت أولا من إيران إلى أسيا الصغرى أي تركيا اليوم، وهي بلاد اليونان، وعلى خط آخر، انتقلت إلى ما يسميه مؤرخو العرب الأقدمون بلاد الجزيرة ومنها إلى بلاد الشام، وهذا الإنتقال طبيعي، نظرا للموقع الجغرافي لبلاد فارس وامتدادها الجبلي وصولا إلى آسيا الصغرى عبر جبال كردستان التي اشتهرت بورودها، وحيث كانت القوافل تقطع ممرات هذه الجبال وصولا إلى القارة الأوروبية.

وأما بلاد الشام فكتب التاريخ، كلها، تقريبا تؤكد العلاقات المتنوعة التي كانت تربط بلاد فارس بالجزيرة العربية، ليس على صعيد التجارة فقط بل علاقات سياسية، وحتى عسكرية ناهيك عن الغزوات المتبادلة بين سكان الجزيرة العربية والفرس، وسعي الأكاسرة، إلى فرض سيطرتهم على الجزيرة وإقامتهم الأحلاف مع عدد من القبائل العربية، القاطنة على تخوم الجزيرة القريبة من بلاد فارس.

ويروي المؤرخ اليوناني هيرودوت، أن الورد عرف منذ ما قبل القرن الخامس قبل الميلاد، فيذكر أن البابليين كانوا يزينون رؤوس عصيهم بنحتها على شكل تفاحة أو وردة أو نسر، وهذا دليل على أنهم كانوا يعرفون الورد، ويغرسونه بكثرة في بساتينهم منذ زمن غير يسير.

الغبراء والخلاف

ويؤكد المؤرخ العربي الإسلامي، الراغب الأصبهاني في كتابه: " محاضرات الأدباء ومناظر الشعراء والبلغاء" معرفة أهل بابل للورد، إذ يروي أن ملك بابل، أهدى إلى ملك أضول، وردة، فأنكر الأمير ما رأى من شوكها، وكافأه بنبتة الغبيراء، التي تولد داء عظيما عند شمها "الغبيراء هي شجرة تولد من زهرها سموما إذا شمت" فلما أينعت أصول الورد عنده، سر به، فندم على ما كان منه، فأهدى إلى ملك بابل شجرة الخلاف، التي يقال عنها، أنها شجرة تولد دواء مضادا لما تولده شجرة الغبيراء وقد يتساءل البعض، إذا كان البابليون قد تعرفوا على الورد، وهذا ما تؤكده الروايات وتذكره، فهل من المعقول أن لا يزرع في حدائق بابل المعلقة؟

تروي الحكايات، أن الورد قد غرس في الجنائن المعلقة، التي أسس في بابل القديمة، على يد الملكة سميرا ميس، سنة ألف ومائتي سنة قبل المسيح، وفي ذلك الزمن كان الورد معروفا في بلاد فارس والمعروف أن سميرا ميس كانت ملكة لآشور وبابل واتسع ملكها إلى بلاد فارس ومصر واليونان، فلا عجب إذا قيل أن الورد قد زرع في حدائق بابل، بل عن البعض يؤكد أن الملكة البابلبة، جلبت أفنان الورد من بلاد الفرس وزرعتها في عاصمتها، وزينت حدائقها بها وأحاطتها بالكثير من النباتات والأشجار التي زرعت حينذاك، وقد يتبادر إلى الذهن أيضا، سؤال آخر، أن العالم القديم عرف حضارات عريقة استمرت أجيالا، وما زالت بقاياها وآثارها قائمة إلى اليوم، وما زالت معالمها مقصد السياح والعلماء للتعرف على خصائصها، كالحضارة الفرعونية واليونانية والرومانية، فهل من المعقول أن هذه الحضارات، لم تعرف الورد، ولم يزرع في الحدائق والبساتين التي كانت منتزها في أرجاء هذه الأمبرطوريات وهي التي تمكنت من التوسع.

الورد في مصر

إن البحث في هذه الحضارات، السابقة لحضارة بابل، وبالذات الحضارة المصرية، لم يثبت، بل لم يلحظ وجود أي نوع من الورد في الصور الفوتوغرافية المنحوتة على جدران الهرم، وعلى المعابد والمقابر، ولا ذكر في مصر للوردة إلا في عهد البطالسة، أي بعد ملك الإسكندر الكبير. ويؤكد عالم الآثار الفرنسي بواستر، الذي اهتم كثيرا بدراسة الآثار الفرعونية، أن اسم الوردة منصوص عليه في الكتابات القبطية القديمة. وهذا الكلام يؤكد ما رمينا إليه، وهو أن زراعة الورد في مصر، انتشرت بعد الفتح الفارسي لبلاد الفراعنة، ثم تأكد وجوده في عهد البطالسة، وهم آخر دولة لمصر الفرعونية، إذ انتشر الورد انتشارا واسعا، لدرجة أنه صار يصدر فيما بعد إلى أباطرة روما. ما يعني أن المصريين في ذلك العصر، كانوا يزرعون كميات كبيرة من الورد، الأمر الذي مكنهم من تصديره.

وتذكر الروايات، والكتب تأكيدا لذلك، أنه عندما توجهت كليوباترا لمقابلة أنطونيو أقامت على شرفه ولائم فاخرة عديدة، استمرت أياما عديدة، وبالغت كليوبترا في التكريم مبالغة مدهشة، حتى أنها جمعت آلاف الورود لهذه المناسبة.

الورد يضبط موعد التاريخ

الورد يضبط موعد التاريخ

ان هناك مثلاً صينياً يقول : اذا كان لديك قرشان فاشتر باحدهما رغيفا وبالثاني زهرة وهي دلالة على ان علاقة الانسان بالورد وضعت في منزلة القوت الذي يديم به حياته·· تلك العلاقة الحميمة يرجع عهدها الى قرون وقرون لم يفترها زمان ولم يصب مرهم التطور عليها الاندمال·· فالورد هو لغة المحبين التي تتكلم بالنيابة عن العالم بلونها الاحمر ·· نختصر كلمات الحب ونتخطى حواجز اللغة والمسافات لنرمز اجمل الرموز·· التي يسجل للورد فيها حضور متميز··

الورد يضبط موعد التاريخ

اهتمام الانسان بالورد يعود الى ما قبل الميلاد فقد وجدت الزهور في الاكاليل الجنائزية عند قدماء المصريين وظهرت ادلة ترجع الى الالف السادس قبل الميلاد تؤكد اهتمام الانسان بالورد فقد كان يرسمها على اواني الفخار أدواته الاخرى وقد وجدت هذه الاثار في شمال العراق وسوريا··
وهكذا فإن وادي الرافدين احتضن بعراقته الورد حيث اثبتت الدراسات الاثرية ان انسان انيادرتال المنقرض الذي اكتشفت بقاياه قبل 45 الف سنة في شمال العراق اهتم كثيرا بالزهور فقد عثر على معبد طليت جدرانه بورود حمراء اللون.

كما ان الملكة السومرية شبعاد اول من زين رأسها بالورد ونال شهرته منها··

وبقي الورد بعد كل تلك السنين يربط حضارة العراق القديمة والحديثة ويسجل حضوره المتميز حتى هذه اللحظة باعتبار ان العراق لديه انواع من الورود قد يكون اول وآخر من يمتلكها·

لغة الزهور في التاريخ

لغة الزهور في التاريخ

الزهور تتكلم .... نعم هي مقولة صحيحة ومتعارف عليها منذ القدم.

ماذا قالوا بالزهور؟

عادة إعطاء الزهور وما ترمز إليه بدأت منذ القدم وكانت تستخدم للتعبير عن المشاعر.

عند الفراعنة كانت الزهور توضع على المقابر وتدفن مع الأجسام، في زمن توت عنخ أمون منذ 3500 سنة كانت زهرة السوسن رمز لسلطة الفراعنة المصريين. وقد وجدت باقة ورد رسمية في قبر الفرعون الصغير.

زهرة السوسن لم تكن الوحيدة التي لها علاقة بالآلهة والملوك.

فعند الرومانيين القدماء كانت زهرة الأنيمن ترمز إلى الحب وكانت تبعثر على مذابح آلهة الحب.

وعند الإغريق كان أوفيد يحول الشباب جميلي الهيئة والأحجار الكريمة إلى زهور تسمى باسم الآلهة.

في العصور الوسطى، بتلة الكولمبين الشبيهة بالحمامة ارتبطت بالروح القدس، وزنبقة العذراء ارتبطت بالسيدة مريم العذراء.

وفي عهد الإليزابيثي كانت النساء تحملن الباقات الصغيرة ذات رائحة زهور و أعشاب سميت بـ توسي موسيس عطرة وذلك لتبعد الروائح الكريهة لاعتقادهم أن تلك الروائح هي وباء.

وتدريجيا أصبح تداول التوسي موسيس وباقات الزهور كهدايا، وأصبح استخدام الزهور ليس فقط في العلاج بل تطور وأصبح اختيار الزهور لجمالها.

وفي القرن السابع عشر، كان الناس مدركين لأهمية الزهور والنبات لارتباطه بالعادات القديمة لديهم، ولكن يعتقد أن مفهوم لغة الزهور نشأ لدى الحريم عند المسلمين.

وبناءا على الأساطير كان إذا تغير وضع الزهرة في الباقة بحيث مال ساقها إلى اليمين أو اليسارفإنه يعطي مفهوما وانطباعا ورمزا مختلفا عنه في كل وضعية ولها شعور خاص بها.

لغة الزهور في إنجلترا ارتبطت بالسيدة ماري ورتلي مونتاجو، عند نشر رسائل قسطنطين في عام 1763، فقد شرحت معاني الرموز. كتبت: ليس هناك لون، لا زهرة، لا عشب ... لا تمثل شعر أو آية خاصة بها.

من خلالها بإمكانك التشاجر، العتاب أو إرسال رسائل عاطفية أو عن الصداقة أو الأدب أو حتى إرسال الأخبار دونما تلوين أصابعك بالحبر.

لغة الزهور نقلت إلى شواطىء أوروبا وتم نشر أول قاموس خاص بلغة الزهور في باريس عام 1818 وتم إعادة طبعه 18 مرة وتم أخذ هذه القواميس الفرنسية إلى إنجلترا وأسبانيا في عمليات القرصنة.

أما في الولايات المتحدة هذه العادات تأخرت قليلا.

وبالرغم من أن بعض مؤلفوا هذه الكتب أشاروا إلى أن منبع تلك المعاني آتي من الشرق الأوسط إلى أنهم لم يتطرقوا إلى تفاصيل تلك المعاني.

في العهد الفكتوري كانت السيدات يشغلن وقت فراغهن وطاقتهن بزرع الحدائق والزهور.

وبتعدد قواميس لغة الزهور إلا أن معظمها اتفق على معانيها على سبيل المثال زهرة النرجس فهي تعني الأنانية التي تمثل أسطورة الشاب الجميل الذي فتن بجمال صورته المنعكسة على الماء فمال بجسده ووقع في الماء وغرق ولذلك أطلق عليه اسم النرجس لأن ساق هذه الزهرة يتمايل دائما نحو الماء.

ومن المتعارف عليه أيضا أن الزهور قد تحمل عدة معاني في نفس الوقت.